ليفربول ينهار من جديد: ثلاثية فورست تزيد الأزمة عمقًا

تواصل سلسلة التراجع الحاد لليفربول في الدوري الإنجليزي، إذ تلقّى خسارة قاسية جديدة على ملعبه أنفيلد أمام نوتنغهام فورست بنتيجة 0-3، في مباراة شهدت الظهور رقم 500 لمحمد صلاح في البريميرليغ، وعودة أليسون بيكر من الإصابة.
وبات الفريق في المركز الحادي عشر بعد ست هزائم في آخر سبع مباريات.
ورغم سيطرة ليفربول على الشوط الأول وإرساله العديد من الركنيات دون أي استثمار، فشل الفريق في ترجمة الفرص إلى أهداف، بينما بدا صلاح أكثر نشاطًا مقارنة بالفترات الأخيرة.
وفي المقابل، عرف نوتنغهام فورست بقيادة شون دايش كيف يستغل أخطاء أصحاب الأرض، فتقدّم موريلو من ركلة ركنية في الدقيقة 33 قبل إلغاء هدف لإيغور خيسوس بداعي لمسة يد.
وفي بداية الشوط الثاني، تلقّى ليفربول ضربة جديدة بعد 43 ثانية فقط، عندما صنع نيكو ويليامز هدفًا سجله نيكولو سافونا ليجعل النتيجة 2-0، وسط انهيار دفاعي واضح وتراجع كبير في مستوى فان دايك، بالإضافة إلى خروج كوناتي مصابًا مجددًا.
أجرى آرني سلوت عدة تبديلات، منها دخول إكيتيكي وكيزا وروبرتسون، لكن الأداء بقي باهتًا ومتوقعًا.
وفي الوقت الذي حاول فيه صلاح وسوبوسلاي تقليص الفارق، استغل مورغان جيبس-وايت كرة ارتدت من أليسون ليسجّل الهدف الثالث ويقضي على آمال الريدز.
بهذه الهزيمة، يسجل ليفربول للمرة الأولى منذ عام 1965 خسارتين متتاليتين بفارق ثلاثة أهداف، مما يعمّق أزمة الفريق قبل استحقاقاته الأوروبية المقبلة.











