مارك ماركيز: "أراغون حلبتي المفضلة... لكن لا شيء مضمون"

يُعد مارك ماركيز المرشح الأوفر حظًا للفوز بسباق جائزة أراغون الكبرى، بعدما هيمن على سباق العام الماضي محققًا انتصاره السادس على حلبة موتورلاند، حتى وهو يقود دراجة من موسم سابق.
ومع ذلك، فإن نجم سيرفيرا لا يعتبر التفوق أمرًا مضمونًا، مؤكدًا على أهمية التركيز والاستعداد.
وقال ماركيز في المؤتمر الصحفي: "عندما أصل إلى حلبة سيئة، أقول ذلك، وعندما أصل إلى حلبة جيدة، أقولها أيضًا. وهنا، أرغب في القتال من أجل الفوز، وأن أكون جاهزًا منذ أول جلسة تدريب. الأمر ليس مجرد أُمنية، بل علينا أن نعمل لنحقق ذلك".
وأضاف "علينا أن نفهم معطيات عطلة نهاية الأسبوع، من سيكون في المقدمة، ومن لن يكون، ومن هم المنافسون الأسرع، ثم نرى موقعنا الحقيقي".
عن الأخطاء السابقة: أوستن، خيريز، وسيلفرستون
اعترف ماركيز بأخطائه في بعض السباقات هذا الموسم، موضحًا أنه يعمل على تصحيحها "أخطائي هذا العام كانت كلها في أيام الأحد، لذا أركز الآن أكثر. كل حادثة لها سبب واضح، ولم يحدث أن قلت: ’يا إلهي، تحطمت، ولا أعلم لماذا!‘".
وتابع موضحًا "في أوستن، كان المنحدر حادًا جدًا، وكان الخطأ خطئي. في خيريز، انطلقت بسرعة زائدة دون مراعاة انسيابية الدراجات أمامي. وفي سيلفرستون، تجاهلت هبات الرياح عند المنعطفين 11 و13، وهما من الأصعب على المسار".
ماركيز شدد على أهمية التعلم من هذه الأخطاء "علينا تصحيحها. لكننا في صدارة الترتيب بفارق 25 نقطة. لو كنا متأخرين بـ50 نقطة، لكان القلق أكبر. أحب أن أعمل على نقاط ضعفي، فأنا من محبي الكمال، وهذا ما أركز عليه الآن".
ذكرى مرور 15 عامًا على أول فوز عالمي
يصادف يوم الجمعة مرور 15 عامًا على أول انتصار عالمي لمارك ماركيز، الذي كان يبلغ من العمر 17 عامًا فقط عندما فاز في سباق موجيلو عام 2010. ومنذ ذلك الحين، حصد سبعة ألقاب عالمية، ولا يزال طموحه مشتعلاً.
واختتم ماركيز حديثه مازحًا: "نعم، 15 عامًا مرت منذ أول فوز لي. الوقت يمر بسرعة، لكنهم اليوم أعطوني تقديرًا عمريًا يبلغ 26 عامًا... لذلك لا زلت أشعر أنني شاب!".