هل تحسّن أداء ريد بول منذ رحيل كريستيان هورنر مجرد صدفة؟

هل تحسّن أداء ريد بول منذ رحيل كريستيان هورنر مجرد صدفة؟ أم أن تغيير القيادة مكّن المواهب من تحقيق النجاح في التحديثات؟
النتيجة والسبب ليسا بالضرورة الشيء نفسه. ولكن في هذه الحالة، بينما يصعب رسم خط فاصل بينهما، يصعب أيضًا عدم استنتاج وجود مستوى ما من الارتباط.
وقال لوران ميكيس المدير الجديد للفريق إن مساهمته في تحسين أداء الفريق كانت "صفرًا تمامًا"، وأشار إلى تعليقات ماكس فيرستابن، وعمل المهندسين في فهم السيارة.
وقال فيرستابن في سنغافورة "ربما يكون لوران لطيفًا للغاية في هذا الصدد. الأمر الجيد جدًا هو أننا نتعامل مع الأمر كجهد جماعي حقيقي".
وأضاف "كنا نحاول دائمًا التدقيق في التفاصيل. حاولنا فهم نقاط ضعفنا. ومنذ بضعة سباقات، ازداد أداؤنا بشكل ملحوظ".
وتابع "أحيانًا نخرج من السباق تائهين بعض الشيء، دون أن نفهم السبب أو الكيفية. أعتقد أننا الآن نفهم لماذا وكيف يمكننا أن نكون أفضل. وبطرح الأسئلة الصحيحة، بما في ذلك مشاركة لوران، تسير الأمور على ما يرام".
وتراجع فريق ريد بول قليلاً من حيث القدرة التنافسية في المكسيك، لكن أندريا ستيلا مدير فريق مكلارين شعر أن ذلك ربما يكون له علاقة أكبر بالتبريد وليس بمشكلة محددة في السيارة.
وبذلت شركة مكلارين الكثير من الجهد في تبريد سيارتها لعام 2025، لضمان تبريدها بكفاءة دون الحاجة إلى فتح ثقوب في هيكل السيارة، مما يتسبب في عجز في الأداء.
وقال ستيلا "إنها دائرة يكون فيها جودة نظام التبريد أمرًا مهمًا، لأنه إذا كنت بحاجة إلى التنازل عن الديناميكا الهوائية لتحقيق قدر كافٍ من التبريد، فإن فقدان الكفاءة الديناميكية الهوائية يمكن أن يكون سريعًا جدًا".
وأضاف "لذا فإن المكسيك ليست مكانًا للحكم على سيارة، على سبيل المثال، لأن ذلك قد يكون له تأثير على التبريد والذي يمكن أن يحدد الأداء بشكل كبير".
وتابع "وبالتأكيد نرى هنا أيضًا عوائد الاستثمار الذي قمنا به في سيارة 2025، وفي نظام التبريد نفسه، والهندسة والتكنولوجيا."











